علقت نائبة رئيس الوزراء الإسباني "يولاندا دياز"، على اعتراف بلادها رسميًا بالدولة الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الخطوة تتعلق بحقوق الإنسان والشرعية الدولية.
وكان لافتا ما قالته دياز خلال شريط فيديو بثته على حسابها في منصة "إكس"، الثلاثاء، حين أكدت أن فلسطين ستصبح حرة من النهر إلى البحر"، وهي عبارة يرددها الفلسطينيون دائمًا، وتثير غضب الاحتلال الصهيوني وداعميه.
ويشير شعار "من النهر إلى البحر" إلى الحدود الفلسطينية في فترة الانتداب البريطاني، التي امتدت من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط قبل قيام دولة الاحتلال عام 1948.
وفي سياق متصل، قالت دياز: "إن الوضع في فلسطين يجبرنا على مواصلة العمل لإنهاء الإبادة الجماعية وتحقيق وقف إطلاق النار".
وتابعت دياز التي تشغل أيضًا منصب وزيرة العمل والاقتصاد: "نحن نعيش لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمرًا بطوليًا لكنه غير كاف في الوقت ذاته".
وختمت حديثها بالقول: "فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر".
وفي وقت لاحق، أدانت سفارة الكيان الصهيوني في مدريد تعليقات دياز، زاعمة أن العبارة تشجع على الكراهية والعنف.
واعتبرت سفيرة دولة الاحتلال لدى إسبانيا "روديكا راديان غوردون"، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، أنه لا يوجد مجال لما وصفته بالتصريحات المعادية للسامية في مجتمع ديمقراطي.
وتابعت: "من غير المقبول على الإطلاق أن تتحدث بها نائبة رئيس وزراء إسبانيا"، في إشار إلى عبارة فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر.
والأربعاء، أعلنت 3 دول أوروبية، هي إسبانيا وأيرلندا والنرويج، قرارها الاعتراف بدولة فلسطين، ما أثار غضبًا عارمًا لدى دولة الاحتلال، دفعها إلى استدعاء سفراء هذه الدول للتعبير عن الاحتجاج. (İLKHA)